يُنظر إلى علم الأمراض في المجتمع عمومًا على أنه معادل لـ "تشخيص السرطان" بالتوازي مع تزايد الإصابة بالسرطان. يحتل علم الأمراض مكانة مهمة في مرض السرطان و يعتبر هو "المعيار الذهبي" لتشخيص السرطان. سواء تحديد ما إن كان هناك سرطان، نوعه (خيارات العلاج المختلفة لسرطان الرئة مثل السرطان الغدي أو سرطان الخلايا الحرشفية، التمايز بين سرطان الغدد الليمفاوية و سرطان المعدة، تمييز سرطان عنق الرحم / سرطان بطانة الرحم في سرطان الرحم، إلخ) ، التصنيف، المعايير الضرورية في العلاج والمتابعة والاستجابة للعلاج، و مثل هذه المعلومات التي يحددها الفحص من قبل علم الأمراض. إن أهم خطوة في علاج السرطان هي دقة التشخيص من قبل علم الأمراض.

• الأمراض غير السرطانية : أمراض الجهاز الهضمي، فحوصات التنظير الداخلي / تنظير القولون، تشخيص الأمراض الجلدية، فحص نخاع العظم والعقد الليمفاوية لتشخيص أمراض الدم، تشخيص أمراض النساء والروماتيزم، أمراض الكبد والكلى. جميع أنواع عينات الأنسجة المأخوذة من الجسم يمكن فحصها من قبل علم الأمراض و من ثم وضع التشخيص.
• خزعات المتابعة : الفحص من قبل علم الأمراض مطلوب لعينات الخزعة للمرضى الذين يخضعون لعملية زرع الأعضاء من اجل وضع التشخيص للحالات المختلفة و المضاعفات التي تحدث بعد الزرع.
• فحص السرطان : في سرطان عنق الرحم، كما في فحص بي اي بي، تتم الاستعانة بعلم الأمراض للتشخيص و العلاج قبل تطور السرطان. مع نتيجة فحص بي اي بي، يتم تحديد كيفية متابعة المريض وعلاجه.
• الخزعات غير الجراحية : مع تطور التقنيات الإشعاعية التداخلية، يمكن أخذ العينات من جميع الأعضاء تقريبًا للفحص الخلوي المدعوم بالأشعة، و يمكن إجراء خزعات إبرة القطع. في مثل هذه الإجراءات، يقوم علم الأمراض بتقييم مدى كفاية الخزعة الموجودة و تشخيص المرض في المراحل التالية
• الفحص في غرفة العمليات : الفحص الطارئ من قبل علم الأمراض ممكن أيضًا أثناء سير العمليات. في حالة وجود نتائج غير متوقعة أو لتحديد إطار الجراحة، أثناء استمرار الإجراء الجراحي، يحدد أطباء علم الأمراض مسار الجراحة من خلال تقييم الحالة.